مرحبا بكم في شبكة رفح الاخبارية

مرحبا بكم في شبكة رفح الاخبارية
رفح الاخبارية هي شبكة شبابية ليست حزبية , تعمل على نشر صورة فلسطين والعالم كاملة وعلى مساعدة الشباب والشابات الفلسطيني
على نشر قضايهم اليومية ,وتحقيق أهدافهم , ومع ذلك نشر الاخبار اليومية منها المحلية والدولية والاهتمام بملف الاسرى والقدس والقضية الفلسطينية ,
كونا معانا دائما
.. جميع شبكات رفح الاخبارية تابعونا عليها
رفح الاخبارية
شارك مع رفح
رفح الرياضية
رفح ميديا
موقعنا
تويتر
يوتيوب

المشاركات الشائعة

تابعنا عبر البريد

السبت، 15 يونيو 2013

"اسرائيل" تتقن حياكة الحقد .. أطفال غزة "ارهابيون".. وأطفالهم "شقائق النعمان" !!

تقرير من فلسطين اليوم || رفح الاخبارية 
تحاول ترسانة الإعلام الإسرائيلية "جاهدة" نزع وسلب الطفل الفلسطينيمن براءاته وطفولته، وتعمل بجميع قواها لتشويه صورته أمام الرأي العام العالمي، وإظهاره على أنه "مقاتل عسكري"، اقترف بحقهم الجرائم وتسبب لهم بالويلات.

وتهدف قوات الاحتلال من وراء تلك الحملة "المحمومة" لتشويه صورة الطفل الفلسطيني، لإلصاق تهم باطلة بحقه، ومن ثم شرعنة استهدافه، في إطار الحرب التي تخضوها ضد جميع مكونات وفئات المجتمع الفلسطيني.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية نشرت مؤخراً تقريرا مصورا على موقعها الإلكتروني يتناول المخيمات الصيفية التي تقيمها الأطر الطلابية التابعة للتنظيمات الفلسطينية في غزة ووصفتها بـ "مخيمات الإرهابيين في غزة"، في حين تناست الصحيفة صور تدريبات الأطفال الإسرائيليين على السلاح بمختلف أنواعه. 
وتناست قوات الإسرائيلي حجم الجرائم التي ارتكبتها بحق الطفل الفلسطيني التي لازال يعاني وسيعاني ويلاتها وتداعياتها لفترات متقدمة حتى تصبح "لصيقة الذاكرة"، وأظهر تقرير حقوقي لمركز الميزان مواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي لسياسة الاعتقال التعسفي للأطفال، واحتجازهم بما يتعارض مع أبسط معايير حقوق الإنسان، مؤكدا استمرار انتهاكات حقوق الطفل المرتبطة بالنزاع المسلح في قطاع غزة.
وارتكبت قوات الاحتلال العديد من المجازر الوحشية والبشعة ضد الأطفال حيث أن30% من الذين قتلتهم قوات الاحتلال دون سن الثامنة عشرة وإصابة الآلاف من الأطفال غالبيتها في الجزء العلوي من الجسم، وخلفت العديد من الإعاقات الدائمة.
وكان تقرير صادر عن صندوق الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" أكد أن نحو ثلثي الأطفال في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 يتعرضون للعنف بشكل منتظم جراء الممارسات الإسرائيلية ضدهم، ولا تزال تحتجز سلطات الاحتلال داخل معتقلاتها (243) طفلاً لم تتجاوز أعمارهم الثامنة عشرة، بينهم (42) طفلاً تقل أعمارهم عن 16 عاماً.
وحول ما جاء بالإعلام الإسرائيلي وإظهار أطفال يمتشقون السلاح ويتدربون عليه ذكرت مصادر مطلعة أن التدريبات، التي تلقاها أطفال صغار في أحد المخيمات الصيفية لحركة الجهاد الإسلامي كانت ليوم واحد فقط، وضمن مخيم كشفي، وأنها ليست ضمن ترتيبات المخيمات الصيفية بشكل عام، في الوقت الذي شنت فيه "إسرائيل" هجوما عنيفا على الحركة.
بدوره قال داوود شهاب الناطق باسم حركة الجهاد لـ"القدس العربي" إن التدريبات كانت في مخيم كشفي بمدينة رفح استهدف فئة من الأشبال لمن تجاوزت أعمارهم الـ 16 عاماً، وتضمن تدريبات كشافة وأخرى على الدفاع المدني، والإسعافات الأولية، وطرق الحماية وقت الحرب، والدفاع عن النفس، خاصة في ظل استهداف "إسرائيل" لفئة الأطفال خلال الهجمات.
يشار أنه منذ سنوات لم تجر تدريبات على السلاح للأطفال في غزة، خاصة بعد أن استغلت "إسرائيل" تلك الصور في دعاية مضادة ضد الأطفال الغزيين.

"اسرائيل" ترضع أبنائها الحقد !!
وتعكف قوات الاحتلال الإسرائيلي على غرس الروح "العنصرية العدوانية" في أبنائهم، بشكل يتنافي مع الإنسانية والفطرة التي خلق عليها الطفل، حيث تعكف على تدريبهم في معسكرات مغلقة على الأسلحة الرشاشة وأسلحة القنص.
كما وتزرع قوات الاحتلال في نفوسهم الكراهية وبغض ما دونهم، حيث تربي الطفل -حسب خبراء اجتماعيين- على طبيعية يقوم أساسها على نبذ ورفض الأخر، خاصة المواطنين العرب ومن بينهم الفلسطينيين الأكثر عرضة لحقدهم الدفين، حسب تعليمات آبائهم وأجدادهم.
جدير بالذكر أن سلطات الاحتلال نظمت مؤخراً ولا تزال في حلقات مخيماتها والإجازات الصيفية ضمن مسلسل زراعة الحقد في أطفالهم يوم ما يسمى "توقيع دايان" على الصواريخ والقذائف المدفعية التي تُرجم على صدور الأطفال الفلسطينيين، ونشرت المواقع الإسرائيلية مؤخراً لأطفال إسرائيليين يؤدون الطقوس العدوانية - العنصرية.
وحسب الخبراء فإن الطفل الإسرائيلي يتمتع بالمكر والدهاء والعنصرية وصفات الكره والبغض، مقارنة بأطفال آخرين.

"انت عربي لازم تموت"
ونذكر في هذا الإطار قصة تُوضح حالة البغض والكراهية التي يعززها آباء اليهود لدى أبنائهم-للتمثيل وليس للحصر لان عنصرية وكراهية وحقد المحتل الإسرائيلي أكبر من أن يقع في دائرة الإحصاء- حيث يقول محمد البلعاوي (50 عاماً) وهو من عمال الداخل المحتل لاكثر من 20 عاماً "لقد عايشتهم.. الصهاينة مغموسون بالحقد والكراهية وحب القتل وجميع الصفات العدوانية، ويغرس الأجداد والآباء في أبنائهم جل معاني الكراهية، وأطفالهم يستقبلونها على الفور ويعكفون على تطبيقها عملياً، ضد مكونات الشعب الفلسطيني".
وفي روايته لموقف وصفه بـ"المؤثر" والبرهان على حقد أبناء أطفال الصهاينة على المكونات والشرائح العربي، يقول "اذكر أنني وحين عملت في الأراضي المحتلة، كنت في بناية عربية، فجاء أحد أطفال اليهود واخذ برشقي بالحجارة، ما أصابني بجراح متوسطة، وكان ينعتني بأقذر الصفات، من ضمنها أنت عربي .. أنت لازم تموت.. الخ".
ويضيف لـ"فلسطين اليوم" :"استغربت فعل ذلك الطفل الحاقد، وبعد أيام من الحادثة سألته لماذا فعلت ذلك، فعرفت أن أبيه وجده ابلغوه أنه يجب ضرب العرب وإهانتهم لأنهم "عبيد عند اليهود".. حقاً لقد انتزعوا من آدميتهم".
وزاد :"كثيراً ما كنت أستمع إلى آباء اليهود، يُدرسون ويُعلمون أولادهم بــ"الكنيس" وفي جلساتهم الدينية معاني الكراهية والعنف والحقد، وكثيراً ما تعرضت للعنصرية وبغض الأطفال اليهود".
نروي ما جاء على لسان البلعاوي للوقوف عند رموز الكراهية لدى أطفال الصهاينة، ومدى غرس أجدادهم وآبائهم لصفات الكراهية في عقولهم وأفعالهم.

تشويه منظم ..
بدروه أوضح الأكاديمي والخبير الإعلامي د. نشأت الأقطش أن قوات الاحتلال تستهدف بشكل منظم ودروس تشويه جميع شرائح المجتمع الفلسطيني، خاصة تشويه صورة الطفل الفلسطيني، وذلك لأهداف عدة. 
وذكر لـ"فلسطين اليوم" أن الهدف الرئيس من وراء التشهير بصورة الطفل الفلسطيني هي إيصال رسالة إلى الرأي العام العالمي والأوروبي على وجه الخصوص أن أطفال غزة جزء من مجموعة إرهابية، وشرعنة استهداف الطفل الفلسطيني ومكونات المجتمع الأخرى. 
وذكر أن من بين الأهداف التي تبتغيها سلطات الاحتلال هو نشر إثراء الحقد لدى المجتمع الإسرائيلي، وإعطائهم "الضوء الأخضر" لاستهداف الطفل الفلسطيني في جيمع أماكن تواجده. 
وأكد أن سياسة الاحتلال في التشهير بالطفل الفلسطيني وإحاطته بالرأي عام عالمي سلبي لم تكن الأولى في إعلامهم، بل سياسة معتمدة منذ احتلال فلسطين عام 1948م. 
وقال الخبير الإعلامي:"اسرائيل تدرك في تلك المرحلة أن الطفل الفلسطيني ليس بالخطر الذي تروج له، ولكنها تعمل على تشويه بما استطاعت من قوة، وذلك لتتنصل من جرائمها بحقه". 
ودعا وسائل الإعلام والإعلاميين المحليين إلى التروي في نشر صور من شانها أن تُستغل في غير مكانها وتستخدم بطريقة تخدم الاحتلال الإسرائيلي، مطالباً الإعلاميين العرب والفلسطينيين بضرورة شن حملة إعلامية مضادة لتعريف الرأي العام العالمي بالطفل الفلسطيني ومدى الظلم الواقع عليها وحالة الاستهداف التي يعيشها من قبل قوات الاحتلال، علاوة على تعريف الرأي العام العالمي على تطرف الإسرائيليين، وتفننهم في صناعة وزراعة الحقد في كينونة أطفالهم.


اطفال اسرائيليون مسلحين
-

اطفال اسرائيليون مسلحين

-
اطفال اسرائيليون مسلحين
-

اطفال اسرائيليون مسلحين

-
اطفال اسرائيليون مسلحين

-
اطفال اسرائيليون مسلحين
-

اطفال اسرائيليون مسلحين

-
اطفال اسرائيليون مسلحين



التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More