رفح الاخبارية || يديعوت صحيفة اسرائيلية
سلطت إعلام العدو الصهيوني الأربعاء الضوء على تقرير مخيم "جيل العقيدة" المصور الذي نشره موقع الاعلام الحربي لسرايا القدس.
وقالت صحيفة يديعوت احرنوت العبرية ان حركة الجهاد الاسلامي أقامت في قطاع غزة مخيمات للأشبال ذات طابع عسكري إسلامي مقاوم، يتضمن تدريبات على أسلحة رشاشة من طراز كلاشنكوف , بالإضافة إلى تدريبات بدنية عسكرية كالقفز من فوق النار والهجوم على موقع عسكري صهيوني بعبوات ناسفة وألغام والزحف تحت الأسلاك الشائكة ".
وأضافت الصحيفة: " هذه المخيمات تأتي بمشاركة الآلاف من الفتيان حتى سن 16 عاما, حيث تتضمن أيضا تدريبات على خطف جنود صهاينة من داخل موقع عسكري وهمي , بالإضافة إلى دروس دينية وترفيهية أخرى" .
ورأت الصحيفة العبرية أن هذه المخيمات تأتي في إطار جهود حركة الجهاد الاسلامي على تجهيز الفتيان للانضمام لصفوف المقاومة وللمشاركة في المستقبل بتنفيذ عمليات قتالية ضد الكيان الصهيوني.
من جهته، قال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي داود شهاب إن حركته تعد جيلا مقاوما للدفاع عن أنفسهم وشعبهم من تغول الاحتلال الصهيوني.
وأضاف شهاب في تصريحات صحفية اليوم: "اختتمنا مخيما كشفيا في رفح استهدف فئة من الأشبال لمن هم في سن 16 عاماً، ويتضمن أنشطة الفتوة الكشفية، التي تضمنت تدريبات على الكشافة ومحاضرات تثقيفية، بمشاركة قرابة 80 مشاركا تم اختيارهم".
وشمل المخيم حسب شهاب برامج عديدة مثل تدريبات الإسعاف الأولية، والكشافة، والدفاع المدني، وفنون الدفاع عن النفس، والتصرف وقت الأزمات ، وهذه ثقافة يحتاجها كل إنسان في حياته، ويتعلمها طلاب المدارس ضمن الأنشطة اللامنهجية التي تفتقر لها مدارسنا على حد وقوله.
وقال المتحدث باسم الجهاد :"نحن حركة مقاومة ، ونحن جزء من الشعب الفلسطيني الذي يعاني من تغول الاحتلال اليومي الذي يستهدفنا ويستهدف أرضنا ومقدساتنا"، مضيفا ان العالم كله يشاهد كيف يعتقل الأطفال على الحواجز وفي الشوارع، وكيف يضربون ويلاحقون ويعتقلون، والعالم كله يشاهد كيف تقصف المنازل التي تأوي الأطفال، وكيف يُعتدى على التلاميذ من قبل المستوطنين، وكيف يقوم صغار المستوطنين بأبشع الممارسات الإرهابية يحرقون المزارع ويعتدون على تلاميذ المدارس ويحملون السلاح لقتل شعبنا".
وتابع :"هذا كله يتطلب إعداد وتدريب أبنائنا للدفاع عن أنفسهم، وحماية أنفسهم من تغول الاحتلال وقمعه وجرائمه، كما لا نخفى أننا نعمل على تنشئة جيل قوي مقاوم ينخرط في واجب الدفاع عن نفسه وأهله وإخوانه عندما يشتد عوده وتستدعي الحاجة ذلك".
0 التعليقات:
إرسال تعليق