غزة / رفح الاخبارية / أكد رئيس الوزراء في الحكومة الفلسطينية بغزة على متانة العلاقات التي تربط حركة المقاومة الاسلامية (حماس) بحركة الجهاد الاسلامي، والقائمة على خط المقاومة في مسيرة كاملة من أجل الإسلام وفلسطين(..) مبيناً ان حادثة مقتل العضو بالجهاد رائد جندية استثنائية ولا يمكن لها ان تشوش على هذه العلاقة.
وأعرب هنية عن ألمه الشديد لحادثة حي الشجاعية شرق مدينة غزة التي راح ضحيتها أحد عناصر الجهاد الإسلامي رائد جندية، مؤكداً وقوف حكومته الي جانب عائلته .
وقدم هنية تعازيه لعائلة جندية خلال تجوله لقاعات امتحانات الثانوية العامة صباح الاثنين، باستشهاد ابنهم، قائلاً :"مصابكم مصابنا وابنكم هو ابننا ودمكم هو أمانة في أعناقنا وسنكون عند حدود الله واقفين وعند حدود العلاقة المتينة التي تربطنا بعائلة أبو جندية".
وشدد على أن الحكومة كثفت الاتصالات مع الحركة وعائلة جندية وأبدوا كل تجاوب ومسئولية تجاه نداءات العقل واحتواء الحادثة.
وأشار إلى أنه تم تشكيل لجنة من حركتي حماس والجهاد ووجاهات من عائلة جندية وبرئاسة النائب مروان أبو راس، منوهاً إلى أنها ستنهي أعمالها وتخرج بالنتائج في أقرب وقت.
كما أكد أن الحكومة ستلتزم بتوصيات اللجنة ونتائج التحقيق في الحادثة، داعياً أبناء الشعب الفلسطيني للالتفاف حول بعضهم والتعامل بمسئولية مع الحدث، وأن يجعلوا المقاومة موجهة ضد الاحتلال وعدم استخدام وسائلها إلا في اتجاهاتها الصحيحة.
وحول الغارات التي شنتها طائرات الاحتلال على العديد من الأهداف بغزة منتصف الليلة الماضية، عقّب هنية بالقول "إننا لا نخشى هذه التهديدات، وفي نفس الوقت نقوم بواجبنا في حماية أبناء شعبنا وضبط الإطار الداخلي".
وشدد على أن أي عدوان إسرائيلي لا يخيف أبناء الشعب الفلسطيني ولا ينجح في زعزعة صموده.
وبشأن زيارته لتركيا أكد هنية أن نظيره التركي رجب طيب أردوغان وعد بزيارة غزة قريباً، قائلاً :"سمعنا تأكيد من أردوغان على زيارة غزة وكان حريص عليها وستأتي في الوقت المناسب ونحن ننتظر أن يبلغنا في أي وقت".
0 التعليقات:
إرسال تعليق