رفح الاخبارية || طولكرم
نظمت حركة الجهاد الإسلامي مسيرة شعبية انطلقت اليوم عقب صلاة الجمعة في بلدة صيدا شمال طولكرم، نصرة للأسير المريض معتصم ردّاد أحد قادة سرايا القدس بالمدينة، والأسرى المرضى في سجون الإحتلال الصهيوني، بمشاركة شعبية واسعة.
وشارك في المسيرة الجماهيرية الحاشدة القياديين بالجهاد الشيخ خضر عدنان, و يوسف العارف, ومنسق الهيئة الوطنية لمتابعة شؤون الأسرى في طولكرم إياد جراد، وعدد من الأسرى المحررين, وحشد مهيب من أبناء شعبنا.
وحمل المشاركون في المسيرة رايات حركة الجهاد الإسلامي التي ينتمي لها الأسير ردّاد، واللافتات التي كتب عليها عبارات منادية للإفراج عن الأسير ردّاد وإخوانه المرضى، مرددين العبارات المنددة بالإحتلال وممارساته بجق الأسرى.
بدوره، اوضح الشيخ خضر عدنان ان الفعاليات الشعبية والرسمية مع الأسرى لا ترقى للمستوى المطلوب، وهي مخجلة وبحاجة الى زيادة حدتها واتساع رقعتها لتشمل كافة محافظات الوطن.
ودعا عدنان كافة أبناء الشعب الفلسطيني والفصائل الى الوقوف بكل صدق مع الأسرى في سجون الإحتلال، والعمل على إطلاق سراحهم بكل السبل المتاحة، قائلاً :"عار علينا إن لم نقف الى جانب أسرانا، عار علينا إن لم ننتصر للأسير المريض معتصم ردّاد وإخوانه".
وتطرّق ذوي الأسير الى ما يعيشه من معاناة مستمرة مع مرض السرطان، موضحين انه في وضع صحي صعب للغاية، وانه "ما بين الشهادة والشهادة"، مطالبين القيادة الفلسطينية والفصائل، العمل على تحريرة.
من جهته قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي يوسف العارف، أبو مالك، أن سلطات الاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة فيما يحصل مع الأسير رداد و خاصة أنها السبب في تدهور صحته إلى هذا الحد.
و تابع أبو مالك:" في بداية أسره كان وضع الأسير رداد مستقرا و لم يكن يعاني من أيه مضاعفات، إلا أن الإهمال الطبي الذي تعرض له، و عدم متابعته رغم خطورة وضعه الصحي، كان السبب فيما وصل إليه حاليا.
و شدد أبو مالك على أن سياسية الاحتلال الممنهجة ضد الأسرى وخاصة رداد توضح نيته قتلهم بالعمد والوصول بهم إلى أسوء حالات.
يذكر أن الأسير معتصم ردّاد (30 عاماً) هو من مجاهدي سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أصيب وأعتقل على يد قوات الإحتلال في العام 2006، ويقضي حكماً بالسجن لمدة 25 عاماً، ويعاني حاليا الإهمال الطبي داخل السجون، وهو مصاب بمرض السرطان في الأمعاء، وحالته الصحية خطرة للغاية.
عدسة الإعلام الحربي..
0 التعليقات:
إرسال تعليق